احتجاجات السترات الصفراء بفرنسا والقبضة الحديدية تواجهها، فقد تم تغيير التكتيكات قادة الشرطة لتصدي لأعمال الشغب وللحفاظ على أمن وحماية العاصمة باريس بناءا على طلب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من وزير الداخلية كريستوف كاستانير، وقادة الشرطة.
وفي يوم الاثنين ذكرت الصحيفة التايمز البريطانية أنه هذه التصريحات تم تصريحها نتيجة فشل استجابة الحكومة لمتطلبات المتظاهرين لسترات الصفراء لتوجه استعمال القبضة الحديدة للتصدي احتجاجات المتظاهرون المحتجون
وشاهدت باريس من يومين مضوا بعد أعمال الشغب التي تعتبر من أسوأ ما شاهدته وأطلقوا على هذا اليوم مسمى اليوم الأسود، وكان من احتجاجات المتظاهرين رفض الضرائب على الوقود ثم متطلبات للمعيشة أخرى.
واجتمع ماكرون مع قادة الشرطة و كبار الوزراء (رئيس الوزراء والداخلية والبيئة) من أجل مناقشة مطالب المحتجون لوقوف الدمار الذي تشاهده العاصمة والمدن الفرنسية، وقد انتهى الاجتماع ولكن دون أن يعلن نتائج، وقوات الأمن تعمل على الحفاظ على الأمن للمدن، وهذا ما أعتبره المراقبون تهديدًا للمتظاهرين، ونتيجة الشغب العنيف تم تشديد القبضة الأمنية وتم اعتقال حوالي 400 شخص في باريس وأصيب أشخاص آخرين.
التعليقات