أدلى المهندس عمار الأحمدي، مدير إدارة التشغيل والصيانة بالمسجد الحرام، بعدد من التصريحات لصحيفة سبق السعودية، كشف خلالها عن قيام إدارة التشغيل والصيانة بالمسجد الحرام باستخدام نوعيات مختلفة من الإنارة بعدة مواقع مختلفة داخل المسجد الحرام، مشيرا إلى استخدام النجف في التوسعة السعودية الثانية، واستخدام الفوانيس الذهبية على الأبواب، بالإضافة إلى استخدام الإضاءة الجدارية من نوع النجمة الكبيرة والنجمة الصغيرة.
وقال المهندس عمار الأحمدي، إن “إدارة التشغيل استخدمت في المسعى الإضاءة السقفية، وخط الإنارة الخضراء الخاص بالهرولة، وهو موجود في جميع أدوار المسعى عدا السطح، إلى جانب كشافات جدارية عاكسة على جانب المسعى وأعمدة إنارة سطح المسعى”.
وفيما يتعلق بالساحات الشرقية والغربية؛ أشار مدير إدارة التشغيل والصيانة بالمسجد الحرام، إلى أن “إدارة التشغيل بالمسجد الحرام قامت بتركيب عينة وحدات إضاءة ذات تقنية حديثة من نوعية (LED) بمواصفات عالية وبقدرة تعادل الوحدات التقليدية من تقنية (الميتالهاليد) مما سيكون له أكبر الأثر على رفع كفاءة شدة الإضاءة بالساحات مع المحافظة على المعايير العالمية في شدة الإضاءة لمثل هذه المواقع وتوفير استهلاك الطاقة”.
وأشار مدير إدارة التشغيل والصيانة بالمسجد الحرام، إلى أنه “جارٍ الآن تعميم هذه التقنية على جميع الإنارة في ساحات المسجد الحرام، وتم الاستعاضة عنها مؤقتًا بتركيب كشافات على المباني المجاورة وأعلى جدار الحرم في التوسعة السعودية الثانية والمسعى للحفاظ على تقديم خدمة متميزة لقاصدي المسجد الحرام، فيما تم استخدام الإنارة من نوعية الفلوريسنت في دورات المياه بالمسجد الحرام”.
وفيما يخص أعمال التشغيل والصيانة؛ قال مدير إدارة التشغيل والصيانة بالمسجد الحرام، أنه “يتم تشغيل وصيانة المعدات وفقًا لتوصيات الجهات المصنعة وكتيبات الصيانة والتشغيل، حيث إن التشغيل على مدار الساعة مع توافر فنيين متخصصين موجودين في جميع الأوقات، حيث يتم إجراءات اختبار وموازنة المعدات، وإجراءات التدريب والسلامة، وإجراءات الصيانة الوقائية، وإجراءات الصيانة الدورية، وإجراءات الصيانة التصحيحية، وإجراءات الصيانة الفورية (الطوارئ)، وإجراءات انسياب العمل والجدولة، والاختبار الأسبوعي من دون حمولة والشهري تحت الحمولة، وإجراءات الطوارئ”.
التعليقات