التخطي إلى المحتوى

تعتبر الإعلانات المبوبة الطريقة الأمثل والأكثر استخداماً في الوقت الحالي من قبل الأشخاص الراغبين بالإعلان عن عمليات بيع وشراء عقارات أو سيارات أو الكترونيات وغيرها العديد من متطلبات الحياة الهامة التي يحتاجها الناس؛ كون أن هذه الإعلانات هي الطريقة الأسرع للتواصل بين البائع والمشتري والشركات أيضا، إذ أنه في السابق كان الناس يجدون صعوبة ويبذلون وقتاً وجهداً أكبر عند رغبتهم في بيع أو شراء أي منتج وحتى عند البحث عن وظيفة ما.  شهدت الإعلانات المبوبة تطوراً كبيراً في الوقت الحالي؛ حيث إنها كانت في السابق عبارة عن إعلانات مبوبة ورقية عبر الصحف اليومية إلى أن تطورت الآن وأصبحت من خلال المواقع الإلكترونية المختصة وشبكات التواصل الإجتماعي وغيرها.

الإعلانات المبوبة ورقياً

استخدمت الصحف الورقية في عملية الإعلان عن بيع أي منتج؛ حيث إنه تم تخصيص صفحة خاصة في الجريدة لمثل هذه الإعلانات، يقوم صاحب الإعلان بالذهاب إلى موقع الجريدة من أجل إعطائهم معلومات الإعلان الذي سيقوم بنشره، أما الأشخاص الراغبين بشراء منتج ما أو يبحثون عن خدمة ما يقومون بشراء الجريدة التي تحتوي على مثل هذه الصفحة التي تختص بالإعلانات والمقالات والمحلات التجارية من أجل ايجاد ما يبحث عنه، كل هذه الأمور كانت تطلب وقتاً وجهداً وتكلّف المال، إلى أن جاءت الإعلانات عبر المواقع الإلكترونية التي غيّرت من هذا الحال.

الإعلانات المبوبة على المواقع الإلكترونية

تكون هذه الإعلانات عبارة عن إعلانات ذات وصف قصير جداً عن الخدمة المعروضة أو المطلوبة أو المنتج المراد بيعه وارفاقه بوسائل الإتصال والتواصل بالشخص المعلن فقط، يكون هذا الوصف مندرج تحت تبويب معين مثل تبويب عقارات أو سيارات أو وظائف وغيرها، ويندرج تحتها العديد من الإعلانات التي مجالات واهتمامات هذا التبويب وتصنيفه تحت تبويبات فرعية لتسهيل عملية البحث والوصول إليها.

تعود هذه الإعلانات بفائدة كبيرة على الشخص المعلن والباحث  من حيث سهولة العرض والطلب السريع لمختلف المنتجات والخدمات ووجودها تحت تبويب واحد، الأمر الذي يوفر للمستخدم فرصة تصفّح العديد من الإعلانات التي تختص بالمجال ذاته للتبويب بالإضافة إلى سرعة الوصول للمنتجات المطلوبة، الأمر الذي يساعد أصحاب الإعلانات وأصحاب العمل والشركات على تحقيق عائد مالي كبير وفائدة أسرع.

لذلك أصبحت مواقع الإعلانات المبوبة مثل موقع السوق المفتوح  الخيار الأول لأصحاب الإعلانات والباحثين؛ إذ أن عملية إضافة الإعلان هذه لا تتطلب سوى ثوانٍ معدودة مع امكانية التعديل على محتوى الإعلان في أي وقت يريده، كما يمكن للمعلن إضافة صوراً خاصة بالمنتج المعلن عنه الأمر الذي يزيد من فرصة البيع وزيادة نسبة المبيعات، بالإضافة إلى أن عملية التواصل بين البائع والمشتري تكون مباشرة بينهم وبطرق كثيرة من خلال رقم الهاتف الذي يقوم بإضافته المعلن أو البريد الإلكتروني الخاص به أو من خلال التعليقات تحت كل إعلان أو عبر رسائل الدردشة المباشرة.

الإعلانات المبوبة وشبكات التواصل الإجتماعي

مع الإنتشار الكبير الذي شهده عالم شبكات التواصل الإجتماعي مثل موقع فيسبوك وتويتر ولينكد إن؛ أصبحت هذه الشبكات منبراً للتواصل بين الأشخاص ووسيلة للإعلانات أيضاً؛ حيث يقوم الناس بمشاركة إعلاناتهم مع أصدقائهم على الشبكة أو من خلال عمل صفحات خاصة بهم يقومون بوضع إعلاناتهم عليها لتصل إلى أكبر عدد من الأشخاص، من الممكن أيضاً أن يقوم الأشخاص الذي رأوا هذا الإعلان بمشاركته مع أصدقائهم والمهتمين، كل هذه الخطوات تفيد صاحب الإعلان الرئيسي بتحقيق مشاهدات أكبر وزيادة فرص البيع ونسبة المبيعات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *