التخطي إلى المحتوى

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن العديد من الوزارات والوكالات الحكومية الأمريكية، وكذلك شركة للأمن الرقمي، تعرضت لقرصنة واسعة النطاق واختراق من قبل مجموعة روسية.

ويعزى هذا الاختراق إلى مجموعة تعرف باسم “كوزي بير” أو “إيه بي تي 29” التي اخترقت وزارة الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض سابقًا خلال ولاية الرئيس السابع باراك أوباما.

كما يُعتقد أن هذه المجموعة اتجهت إلى قرصنة عدة جهات وشركات أدوية وفرق بحثية تعمل على تطوير لقاح لفيروس كورونا خلال الأشهر الماضية.

وبحسب “وكالة رويترز للأنباء”، فإن الاختراق الحالي يستهدف إدارة الاتصالات والمعلومات الوطنية، ومن خلالها تمكنوا من اختراق العديد من الهيئات والهيئات الحكومية الأمريكية.

إن شدة الخرق وتأثيره واضح للغاية، حيث استدعى عقد اجتماع أمني طارئ في البيت الأبيض من قبل مجلس الأمن القومي.

ولم تعرف السلطات الأمريكية حتى الآن ما هي المعلومات التي سُرقت بسبب هذا الخرق الذي وصفته بأنه “معقد للغاية”، حيث استهدفت إدارة الاتصالات من خلال برامج Microsoft Office وتمكنت من خداع نظام التحقق من الهوية لتتمكن من مراقبة البريد الإلكتروني للموظفين لعدة أشهر.

كما كشفت شركة مايكروسوفت عن تفاصيل الاختراق الذي وصفت منفذي الاختراق بأنهم من دولة خارجية وتمكن المتسللون من اختراق برنامج المراقبة والإدارة على شبكات “أوريون” التابعة لشركة “سولارويندز” الأمريكية لتطوير برامج الأعمال.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *