التخطي إلى المحتوى

دعوني أذكركم بخاصية كانت ذات صيت كبير قبل عشرة أعوام، وهي “غرف الدردشة الصوتية”، والآن تتجه تويتر نحو اختبار إعادتها مرة أخرى وذلك عبر خاصية تُسمى “Spaces” التي يميزها إتاحة إنشاء غرف محادثة صوتية للمُستخدمين ويمكن للأصدقاء الانضمام إليها أيضًا والدردشة من خلاص الصوت كـوجودهم معًا بـمحادثة صوتية جماعية.

بالوقت الحالي اتجه الاختبار لفئة معينة صغيرة من المستهلكين الذي يتمكنوا من إنشاء غرفة محادثة أو Spaces ويمكن لأي شخص الدخول بها ولكن يشترط ذلك موافقة مُنشئ الغرفة نفسه.

وأسفل اسم مُدير الغرفة تظهر كلمة Host المُضيف وهو من يملك كل الصلاحيات التي تمكنه من وضع قواعد الحوار وبقية الأشخاص يُطلق عليهم “المتحدثون-Speaker” هؤلاء يمكنهم المشاركة بالرموز التعبيرية والصوت، وهناك ميزة أخري وهي إمكانية الانضمام كـ “مستمع-Listener” وذلك لا يمكنه من المشاركة في الحديث بل الاستماع للحوار فقط ولو أراد المشاركة فقط من خلال طلب ذلك.

وهناك بعض المزايا التي تختبرها تويتر أيضًا تتضمن تلك الخدمة مثل ردود الفعل بالرموز التعبيرية ومشاركة تغريدات ضمن الغرفة وتحويل الصوت إلى كتابة لكنها فقط تدعم اللغة الإنجليزية ولكنها تجريبية.

وذلك يضعنا على نقطة هامة وهي أن طالما الخدمة تجريبية فهي متاحة عبر تطبيق تويتر فقط وليست متاحة عبر الويب الآن، ولكن بعد اختبارها والإقرار بنجاح الفكرة وإقبال المُستخدمين عليها، فأظن أنه من المتوقع تعميمها على كافة المنصات ولجميع المُستهلكين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *