بعد فضيحة كامبريدج اناليتيكا قررت المملكة المتحدة استخدام سلطاتها القانونية وعمل تحقيقات حول هذا الموضوع، وقامت باستدعاء المسئولين من موقع فيسبوك ولكنهم رفضوا الاعلان عن أي استفسارات بل ورفضوا الاستجواب وذلك منذ شهر فبراير الماضي ومن الجدير بالذكر استحواذ الفيسبوك على وثائق سرية والتعرف على بعض اسرار الدول عن طريق سياسة الخصوصية التي يعمل بها موقع فيسبوك.
وأكدت المملكة على قدرة القيسبوك على اختراق البيانات والوصول للمعلومات الخاصة لمستخدميها مما أثار فضيحة كامبريدج اناليتكا منذ فترة والذي سبب الكثير من الجدل، واستدعت الدولة مارك زوكربيرج لاستجوابه ومعرفة إجابات لاسئلة النواب ولكنه رفض الحضور عدة مرات ولازال يرفض أي استدعاء.
وقامت الشركة باستدعاء مؤسس شركة البرمجيات الامريكية وقامت بتهديده بتسليم كافة المستندات والوثائق التي بحوزتهم ولكنه فشل في الوصول لهذه المستندات ووصل الأمر لسجنه دون جدوى وتعد هذه الحادثة من أكبر التحديات التي تواجهها الدولة مع موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك الذي رفض تماما في البوح عن المستندات التي استحوذ عليها بالفعل.
التعليقات